حذّر وزير البيئة والتخطيط المدني التركي، محمد أوزهاسكي، من خطر انهيار 600 ألف وحدة سكنية في إسطنبول في حال وقوع زلزال مدمر تشير تنبؤات إلى احتمال كبير لحدوثه قريبا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن الوزير قوله: “الآن، هناك واقع يتمثل في زلزال من المتوقع أن يضرب إسطنبول، وهو ما نخشاه جميعا. ويقول ذلك جميع العلماء، كما قال أكاديميونا إن هذا الزلزال سيحدث على الأرجح في غضون 15 سنة. هل علينا أن نكون متفرجين؟ هناك نحو 600 ألف وحدة سكنية مستقلة في إسطنبول يبدو أنها مهددة”.
وتابع الوزير أن العديد من البلديات، في كامل الأراضي التركية، كانت تقوم بأعمال خاطئة في إطار مشاريع تجديد عمراني، وأصر على أن المباني في الدول الغربية تتميز بصلابة أكبر بالمقارنة مع معظم المباني في تركيا.
وشدد الوزير على ضرورة أن يتخذ المسؤولون في إسطنبول الإجراءات الاحترازية ترقبا للزلزال المحتمل الذي قد يحدث، حسب مختلف التنبؤات في غضون 15 أو 30 سنة.
وأضاف: “لهذا السبب، نعمل اليوم. لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية وأخذنا في الاعتبار كافة الوقائع، لقد أعددنا البنية التحتية، ونعرف أبعاد المشاكل”.
وكان رئيس مرصد “قنديللي” التركي لدى جامعة البوسفور التركية قال إن زلزالا تزيد قوته عن 7 درجات وفق مقياس ريختر، من المتوقع أن يضرب منطقة مرمرة قريبا، وجاء ذلك خلال مؤتمر عقده في 17 من
الشهر الماضي، في الذكرى الـ18 للزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي تركيا العام 1999 وقتل قرابة 18 ألف شخص.