أشار الوزير السابق الياس بو صعب، إلى ان “مهرجان الاحتفال بنصر الجيش اللبناني تمّ تأجيله بسبب التخوّف من ألا يكون على قدر المستوى المطلوب”، موضحا انه “بعد تأخر صدور نتائج الـDNA للشهداء العسكريين لمسنا تراجعا في الاهتمام باحتفال النصر ما أدى إلى إلغائه”.
وفي حديث لقناةmtv ضمن برنامج “بموضوعية”، أشار إلى ان “مقاربة الأفرقاء في الحكومة عند خطف العسكريين في العام 2014 كانت مختلفة، وبعد خطفهم رفضنا مبدأ وقف إطلاق النار والهدنة وحتى التفاوض قبل تحريرهم”، لافتا إلى ان “الرئيس تمام سلام لم يكن في 2014 بموقع أخذ القرار بل كان يحاول إيجاد التوافق بين أفرقاء الحكومة”. وتابع “العماد جان قهوجي أوضح أن وضع الجيش قوي وقادر على دخول عرسال إن اتُخذ القرار السياسي ولم يقف أهالي البلدة في وجهه، أمّا اليوم فاختلفت الامور لأن القرار الدولي يتمثل بإنهاء “داعش” الأمر الذي لم يعد يخلق فتنة في البلاد كالسابق”.
وأضاف بو صعب: “نقول لمن رفض خروج العسكريين.. أوقفتم الجيش عن إنهاء المعركة في العام 2014 لنجد اليوم أنكم حزانى على خروجهم”، مؤكدا انه “مستعد للشهادة أمام الجهات المختصة وقول حقيقة ما حدث في العام 2014”.
أمّا في ملف الانتخابات النيابية، فأشار بو صعب إلى ان “الاصلاحات في قانون الانتخابات النيابية، إذا لم تتحقق، فالتيار مع إجراء الانتخابات باكراً لا تأجيلها مجدداً، ولكل من يقول أن التيار لا يريد انتخابات فرعية نقول “جربونا”. وشدد على “اننا حريصون في العهد الجديد على تنظيم الخلافات وعدم إلغاء الآخر وعلينا الخروج من الكيدية السياسية”.