أكد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض في تصريح أنه “في مثل هذا اليوم استشهد رئيس الجمهورية المنتخب الشيخ بشير الجميل صاحب مشروع لبنان بكامل أرضه ولبنان بكامل شعبه، لتنزلق بعدها الجمهورية في دوامة من التقهقر الرهيب”.
وأشار الى أن “بشير الجميل أثبت خلال أيام قبيل اغتياله أنه رجل دولة بامتياز كما أن انفتاحه وقناعته بالشراكة الوطنية ترجمها مع المسلمين السنة والشيعة وكذلك مع الموحدين الدروز”.
وختم: “إن المجرم الذي اغتال بشير الجميل قام بتنفيذ كل جرائم الاغتيال في لبنان بحق قادته ورؤسائه وصحافييه، والمصيبة الكبرى ان بيننا لا يزال من يدافع عن نظام الاسد ويعمل لديه برتبة عميل على طريقة من كان يوالي والي الشام”.
