Site icon IMLebanon

5 عوامل أعادت ريال مدريد إلى سكة الانتصارات

 

استهل فريق ريال مدريد مشواره للدفاع عن لقبه ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الاربعاء بفوزه على أبويل نيقوسيا القبرصي بثلاثية بيضاء في سانتياجو برنابيو، في لقاء شهد عودة نجم هجومه، كريستيانو رونالدو، واستعادة الميرينجي لنغمة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين في الليجا.

وفيما يلي مفاتيح انتصار الريال في دور المجموعات أمس:

1- عودة التوفيق في التسديدات:

كان الملكي في حاجة لتحقيق الفوز بغض النظر عن الأداء الجيد بعد أن تعادل على معقله “سانتياجو برنابيو” في مباراتيه أمام فالنسيا وليفانتي. ففي هاتين المباراتين كان ينقص الريال التعطش وعقلية الفوز، وخلالهما لم يحرز لاعبوه سوى هدفين من بين إجمالي 40 تسديدة. ولكن أمام أبويل وبفضل كريستيانو، سجل ثلاثة أهداف من إجمالي 19 تسديدة على مرمى الفريق المنافس.

2- عودة كريستيانو المتعطش:

عاد كريستيانو للعب مع الميرينجي بعد غياب نحو شهر في الليجا بسبب عقوبة الإيقاف، وكان يشعر بالتعطش كعادته لهز الشباك، وبدا عليه الغضب في احتفاله بهدفيه كما لوحظ تسرعه بسبب رغبته في زيادة غلته من رصيده كأكبر هدافي التشامبيونز. للعام السادس على التوالي استهل الدون المشاركة في البطولة بالتسجيل، ليصل إجمالي أهدافه إلى 107 في 141 مباراة.

3- الويلزي جاريث بيل في مركزه الطبيعي:

الطريقة الهجومية لزيدان سمحت لبيل أمس أن يلعب في مركزه الطبيعي كمهاجم متأخر، حيث تألق في الشوط اللقاء الأول عندما جنح ناحية اليسار وأرسل العديد من العرضيات الرائعة التي دائما ما كانت تجد كريستيانو، وهو ما جعل الريال يحرز هدفه الأول. بعدها تراجع أداءه خلال المباراة، لتنتهي وسط صافرات الاستهجان من الجماهير ضده.

4- حرية إيسكو في الحركة:

لم يقدم إيسكو أفضل أداء له أمس ولكنه قام بتفاصيل مهارية مثل انطلاقته بالكرة التي ساهمت في الهدف الأول والتي شتتت دفاعات الفريق المنافس قبل أن يتحرك بيل لاستلامها. استمتع بخطة اللعب التي وضعها زيدان (4-4-2) بكثير من التحركات بالقرب من مرمى الخصم.

5- سرخيو راموس يسجل مجددا:

في ظل تراجع اللعب الهجومي لنقوسيا، ظهر دائما قائد الملكي، سرخيو راموس، حيث تمكن من تسجيل الهدف الثالث لفريقه كما لو كان مهاجما صريحا من كرة مقصية، هو الأول له في دور المجموعات منذ ستة أعوام، ليواصل هز الشباك بقميص الفريق الأبيض ويسجل هدفه رقم 70، ليعزز من رقمه كأفضل مدافع هداف في تاريخه.