دعا “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان “حزب الله” الى تسليم عناصر “داعش” الى الدولة اللبنانية لمحاكمتهم ومعرفة ما لديهم من معلومات مهمة تفيد التحقيق وتكشف بعض الملابسات، قبل حصول “صفقة جديدة” تعيدهم الى ديارهم آمنين.
وثمّن “اللقاء” موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المؤيد دوماً لتحييد لبنان عن صراعات المحاور، ولكل بنود “إعلان بعبدا” التي وردت خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وبمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة وما يتبعها من لقاءات وزيارات، دعا “اللقاء” أركان السلطة الى ضرورة العودة الى سياسة “التحييد” والمطالبة بتطبيق “إعلان بعبدا”، وعدم السماح، أو على الأقل، عدم السكوت عن أي فريق ينتهج سياسة زج لبنان في سياسة الحرب الدائمة تنفيذاً لأجندات غير لبنانية، وهذا ما يعرقل تحقيق المطلب القديم الجديد باعتماد لبنان مركزاً لحوار الأديان، كما يعيق أي تقدم في النمو، ويبقي الاقتصاد اللبناني في الحضيض ويساهم في تهجير إضافي للشباب اللبناني الى حيث يجد الأمن والاستقرار وفرص العمل.
وندد “لقاء الجمهورية” بانتهاك العدو الاسرائيلي السيادة اللبنانية، مستنكراً خرقه جدار الصوت في مدينة صيدا وترويع أهلها، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى محاسبة إسرائيل ووضع حد لوقاحتها الدائمة.
