شدّد أكاديمي تركي، على أن استخدام الأطفال المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، يعرضهم لمشاكل جمة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن لافنت أرسلان، عضو هيئة التدريس بكلية التربية التابعة لجامعة “قريق قلعة” التركية، قوله إن إدمان السوشيال ميديا قد يؤثر على مستوى تحصيل الأطفال الدراسي.
أرسلان، المختص بوسائل التواصل الاجتماعي، شدد أيضاً على ضرورة التحكم بكيفية استخدام الطلاب من الأطفال لتلك الوسائل، كي يتسنى لهم التكيف بسهولة مع المدرسة وتحقيق النجاح فيها.
كما أكد ضرورة إيلاء الأسر اهتماماً بطرق استخدام أطفالها لتلك الوسائل.
وأشار إلى أن الفترات التي يقضيها الأطفال على المواقع المذكورة تزداد مع مرور الوقت، مبيناً أن الاستخدام المفرط لها يجلب معه العديد من المشاكل.
وتابع أرسلان موضحاً: “نتيجة للاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، قد يواجه الأطفال مشاكل في التواصل المباشر مع الآخرين”.
واستطرد: “هذا فضلاً عن انخفاض مهارات القراءة والفهم، وتراجع التحصيل الدراسي والتركيز والاهتمام لديهم، إلى جانب أضرار قد تلحق بعضلتي اليد والرقبة”.
وأضاف أرسلان: “يمكننا أيضاً ملاحظة تلقي الأطفال معلومات غير مهمة ولا تناسب أعمارهم، من خلال استخدامهم المفرط لتلك الوسائل، إلى جانب تعلمهم عادات سيئة من الآخرين”.
وفي النقطة ذاتها تابع موضحاً: “ولا ننسى أيضاً تقليدهم للآخرين، واستخدام ألفاظ نابية وتصرفات بذيئة، فضلاً عما يلحق بهم من خلل بالنوم والأكل، وعدم المشاركة في الأنشطة العائلية والإحجام عنها”.
وبخصوص سبل السيطرة على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، أضاف أرسلان: “بدلاً من منع الشبكات الاجتماعية بالكلية، أوصي الآباء بوضع قواعد لاستخدامها”.
في ذات السياق، شدد أيضاً على ضرورة “قراءة الأسر مع أطفالها الشروط التي تطلبها الشبكات من المستخدمين”، مضيفاً “كما ينبغي عدم السماح لمن هم دون العاشرة استخدام الحاسوب بشكل مباشر وبدون رقابة”.