أصدرت بلدية بزبينا توضيحاً بشأن البيان الذي اصدره مجلس رعية الروم الارثوذكس في البلدة بشأن التعديات على ارض الوقف، جاء فيه: “على اثر ما اشيع اليوم عن وجود تعديات على ملك وقف مار جرجس وعلى الاملاك الخاصة بسبب فتح طريق مؤدية الى منازل خليل ابراهيم الورد واولاده، وآل مستو وآل العلي، يهمنا توضيح الاتي:
-اولا:ان بلدية بزبينا تقوم بتنفيذ مضمون قرار مجلس بلدي رقم 152 تاريخ 2017/8/25 قضى بالموافقة على انشاء الطريق واستملاك المساحات اللازمة من العقارات التي تمر بهم الطريق، وهذا حق طبيعي قانوني تمارسه البلديات في اطار الخدمة العامة.
-ثانيا:ان العقارات موضوع القرار البلدي لا تعود ملكيتها الى وقف مار جرجس، وهي تمر بالعقارات المجاورة للعقار الذي يوجد فيه طريق امر واقع ويعتبر مدخلا للطريق موضوع القرار.
-ثالثا:ان العقارات موضوع القرار هي:العقار رقم 87 ملك خاص لآل انطون وهم مجهولي المقام ولا يوجد من يمثلهم قانونا.
العقار رقم 86 ملك خاص لحنا منصور وقام بتنظيم تنازل امام الكاتب بالعدل.
العقار رقم 89 ملك خاص لكل من جاد والياس البيطار ومحمد الشريف وماري هزيم وقد وافق مالكوه على تمرير طريق البعض بتوقيعه على خريطة الطريق والبعض الآخر شفهيا وبرضاه التام والمطلق.
العقار رقم 150 ملك خاص لخليل الورد وقد تنازل بتوقيعه على الخريطة.
العقار رقم 95 ملك خاص لكل من حنا وجبران هزيم وقد وافقا شفهيا على تمرير الطريق.
على الرغم من كل ذلك ان تنفيذ الطريق لا يحتاج الى موافقات لوجود قرار بلدي بالاستملاك، وعلى الرغم من ذلك آثرنا على الاستحصال على موافقات المالكين.
-رابعا: ان حق مطلق مواطن في الوصول الى مسكنه عبر طريق لائق هو حق طبيعي يجب ان يلبى من السلطة العامة اللامركزية. ولا يتحججن احد او يتذرع بوجود تعديات على املاك خاصة او اوقاف، سيما وان مضمون القرار البلدي او الواقع لا يمر باي طريق وقفي.
كما ان حجة التذرع بوجود تعديات على الاملاك الخاصة تنتفي في ظل وجود قرار استملاك.
-خامسا: ان الطوبوغراف المحلف قام بتنظيم تقرير متعلق بحق المرور الافضل سندا لقانون الملكية العقارية مشيرا الى الطريق موضوع القرار البلدي التي تقوم البلدية بفتحها.
اخيرا، ان بزبينا بلدة العيش الواحد، فلا تضربوا هذا التعايش بمعاداتكم لاهلكم في البلدة، ولا تشوهوا الحقيقة بتحويرها الى مشكلة طائفية. فمن واجب الكنيسة الوقوف الى جانب الناس ورفع الظلم عنهم ومساواتهم بالغير. ونسأل هنا، لو ان احد مؤيدي المعارضة كان بحاجة الى طريق، اما كان موقفكم مغاير؟. هل نسيتم عندما قام اخواننا من المسلمين عبر دائرة الاوقاف في عكار بالتنازل عن ارض يملكها الوقف الاسلامي لصالح طريق يستفيد منها آل نعمة. انسو الانتخابات وتقبلوا الاخر وكونوا كما كان يسوع المسيح والانبياء معطائين، محبين ومضحين، خليل الورد مسيحي، اصيل الورد مسيحي، بشار الورد مسيحي، آل مستو وآل العلي مسلمين من بلدة بزبينا، هذه هي بلدة بزبينا وهذه هي صورتها الحقيقية”.