نجا رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، بسهولة من اقتراع في البرلمان على سحب الثقة منه قدمه يوم الجمعة 15 ايلول أعضاء من حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة إثر الاستعانة بمصادر خارجية في مشروع لتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي ربما أدى لتسريب معلومات حساسة.
وأيد 43 عضواً فقط في البرلمان الاقتراع من أصل 349 عضواً، في اشارة الى انه لو كان لوفين خسر الاقتراع لاستقالت الحكومة قبل عام من الانتخابات العامة.
وقدم وزيران استقالتهما فيما يتعلق بالتسريب المحتمل لبيانات حساسة في إطار اتفاق تولت بموجبه شركة “آي.بي.إم” في السويد بعض وظائف تكنولوجيا المعلومات من وكالة النقل السويدية.