أعربت الشرطة الفرنسية عن قلقها، من دعوة ثلاثة متطرفين في الأونة الأخيرة إلى إخراج قطارات عن مساراتها، في إطار اعتداءتهم في أوروبا. ليضاف هذا الأسلوب إلى استخدام السيارات لصدم الحشود واستهداف قوات الأمن.
وقالت الادارة العامة للشرطة الوطنية في مذكرة نشرتها في ايلول، وكشفتها صحيفة “لو باريزيان” “بسبب تشجيع الدعاية المتطرفة أخيرا على التخطيط لإخراج قطار عن سكته، يجب أن ينصب اهتمام خاص على تداول أي معلومات تتصل بعملية تسلل او محاولة تخريب في مناطق عمل القطارات”.
وقالت المذكرة “من المهم الإشارة إلى الدعوات الأخيرة التي وجهتها المنظمات الأرهابية للذئاب المنفردة وحضتهم فيها على التسبب بخروج قطارات عن سكتها في أوروبا وإشعال حرائق غابات أو تسميم مواد غذائية”.
وتابعت المذكرة أن وسائل النقل “تنطوي على مواطن ضعف بنيوية عديدة” و”تشكل هدفا مفضلا”، وخصوصا المحطات حيث ينبغي تعزيز الوجود المنظور لقوات الأمن بهدف تدعيم “الطابع الرادع” لهذه القوات.
ودعت أيضا إلى التحلي بـ”اليقظة” في المواقع السياحية والثقافية كونها قد تشهد “سقوط عدد كبير من الضحايا البشرية” إضافة إلى “تداعيات كبيرة على النشاط السياحي” في حال وقوع هجوم.
ودعت المذكرة “من يديرون مواقف السيارات والمسؤولين عن العاملين والسائقين” إلى “الإبلاغ من دون تأخير عن أي سلوك مشبوه أو سرقة سيارة ما”.
وحضت على اتخاذ “تدابير ملائمة” لحماية المدنيين والعسكريين، كونهم “اهدافا مفضلة” للمتطرفين.