فاقمت الأزمة التي نشبت بين لاعبي باريس سان جيرمان الفرنسي البرزيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني إدينسون كافاني، لتأخذ أبعاد جديدة، قد تخلق توتراً في فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يؤكد قيام نيمار بإلغاء متابعته لكافاني عبر “إنستغرام”، لتعطي انطباعاً جديداً عن حجم الخلاف بين البرازيلي والأوروغوياني، وحجم التباعد بينهما داخل وخارج الملعب.
وتناولت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الأزمة بين نيمار وكافاني على تسديد ركلة جزاء، وركلة حرة سبقتها أمام أولمبيك أمس الأحد 17 ايلول، مشيرة إلى أن هذه الخلافات أثرت بشكل كبير على حجم الانسجام بين لاعبي سان جيرمان خلال اللقاء، الذي فاز به النادي الباريسي 2-0.
وأشارت الصحيفة أن كافاني لم يمرر الكرة إلى نيمار خلال المباراة، في الوقت الذي مرر النجم البرازيلي الكرة مرتين فقط للأوروغوياني.
ومن جانبها قالت “فرانس فوتبول” أن كافاني كان غاضباً من تصرفات نيمار في الملعب، وقام بمغادرة ملعب حديقة الأمراء، فور انتهاء اللقاء، ليجسد بذلك حجم الأزمة التي يتوجب على مدرب سان جيرمان أوناي أيمري مواجهتها.