تساءل رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، في بيان: “هل انتقلنا من الفساد غير المقونن إلى الفساد بالتراضي؟ أو إلى الفساد المقونن. لا فرق، انها صفقة جديدة تسمى البطاقة البيومترية”.
واضاف: “لا تهم التسميات، المهم الصفقات بالتراضي الآن، وذلك دائما بحجة ضيق الوقت، عشرات ملايين الدولارات كلفة بطاقات من المؤكد أنها لن تنجز في موعد الانتخابات النيابية في أيار القادم، هذا إذا حصلت وهذا بات في علم الغيب “.
وسأل الاسمر: “ليس الأجدى معالجة قضية النفايات في العاصمة والمدن، والحرص على عدم تدمير البيئة كما يحصل؟ أوليس الأجدى إنشاء محطات تكرير للمياه المبتذلة التي تلوث البحر والنهر؟ أوليس الأجدى دفع المستحقات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو المستشفيات الحكومية التي تعاني الأمرين؟ أوليس الأجدى دعم الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي”؟
وختم: “اننا نرفض الصفقات في بلد يدفع فيه المواطن كلفة الكهرباء مرتين والمياه ثلاث مرات والنفايات تقفل طرقاتنا وتسد أنفاسنا وزحمة السير تخنق شوارعنا”.