Site icon IMLebanon

مفاجآت أمنية في عين الحلوة!

في إطار مهمتها في ملاحقة الخلايا الارهابية ورصد تحركاتها في المناطق اللبنانية كافة، وبعد العمليات النوعية في اليومين الماضيين التي أسفرت عن توقيف شبكات داعشية، داهمت عناصر من شعبة المعلومات في الامن العام في الجنوب منطقة الشرحبيل في صيدا بحثا عن مطلوبين وأوقفت الفلسطينيين ع.م. و م. م. وأحالتهما الى التحقيق.

وكشف قيادي فلسطيني لـ”المركزية” أن “المرحلة المقبلة في مخيم عين الحلوة ستكون مليئة بالمفاجآت الامنية على صعيد المطلوبين في المخيم لا سيما المصري “أبو خطاب” واللبناني شادي المولوي اللذين يشرفان على خلية داعشية رأسها المدبر “أبو خطاب” المتواري في المخيم، وذراعها التنفيذي المولوي”.

وأكدت مصادر أمنية لـ”المركزية” أن “أبو خطاب” متوار في حي الطوارئ بحماية الارهابي هيثم الشعبي والتقى ليل أمس بالمولوي بحضور الشعبي وإرهابيين آخرين”، مشيرة الى أن “اجراءات الجيش في محيط المخيم مستمرة بالتنسيق مع القوة المشتركة لمنع هروب “أبو خطاب” والمولوي، حيث تُجرى محاولات من قبلهما لهذه الغاية”.

وعلى الأثر، عقد لقاء موسع بين القوى الاسلامية وممثلين عن تجمع “الشباب المسلم”، الجماعات التكفيرية المتشددة في مسجد “النور” في عين الحلوة اتسم بالمصارحة والشفافية، حيث اتفق المشاركون على التعاطي الايجابي مع هذه المرحلة الدقيقة من أجل حماية المخيم. واتفق المجتمعون على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة من أجل الوصول الى النتائج المرجوة.

ميدانيا، سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في سوق الخضار في المخيم، وحضرت الى المكان القوة الفلسطينية المشتركة وعناصر قوات “الامن الوطني الفلسطيني” وعملت على سحب المسلحين.