أكد النائب إبراهيم كنعان ان حضوره بالملف التوتر العالي مي المنصورية غير مستغرب، بل المستغرب الا يكون حاضرا، معتبرا ان من يعرف مدى جديته في متابعة الملفات التي اتسلم حتى النهاية، ما كان يجب عليه ان يتساءل او يستغرب.
كنعان، وخلال إستقباله وفدا من اهالي المنصورية وعين سعادة قال: “لقد ارتأيت العمل كعادتي في مسعى لايجاد الحلول، لان مآسي الناس ليست للاستعراض، بل لتحسين ظروف هؤلاء الناس، لا سيما انني نائب المتن”، مشيرا الى ان “في هذه الجلسة، ومن خلال الاتصالات مع وزارة الطاقة، توصلنا الى افكار حلول ولو بشكل جزئي، وبدأت بوقف الاعمال، وآمل في الايام المقبلة بالتعاون ذاته والروح الايجابية ذاتها، بأن نتمكن من تغيير المشهد الذي تحول الى تصادمي، بينما نحن من مدرسة وطنية تعتبر هواجس الناس هواجسها”.
وتابع: “على هذا الاساس وبهذه المعادلة سنكمل العمل، ولا تعطوا اذانكم لاصوات قد تصدر عن قصد او غير قصد وتخرج بخلاصات خاطئة. وابونا داني، انت وابناء الرعية والمنطقة بقلبنا، وسنستمر بالروحية نفسها وبالايجابية نفسها بعيدا من مشاهد التشنجات التي لا تعبر عن مجتمعنا ورغبتنا واهدافنا بأن يكون اهلنا مرتاحين وتتحقق المصلحة العامة”.
وأكد كنعان انه سيكمل التزاماته حتى النهاية انسانيا، لا سياسيا ولا انتخابيا، قائلا “لمن تحدث عن انني محرج انتخابيا اقول، كل شيء يحرجني الا الانتخابات”.