أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، ان حفظ السلم يمثل أولوية في السياسة الخارجية لدولته، مشيرا الى ان العالم يعاني من غياب نظام لتطبيق أحكام القانون الدولي.
الشيج تميم، وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال: ” ان الدول الأربع قد خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة”، معتبرا قطر قد “عانت من حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقاً، ولا توجد أي أدلة للاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر”.
وأعلن “دعوته إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة”، بحسب تعبيره.
واذ اعتبر الشيخ تميم أن “مكافحة الإرهاب يجب أن لا تكون مبرراً لانتهاكات ضد المدنيين””، رفض التعامل بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب.
من جهة أخرى، أكد أمير قطر على دعم بلاده لحل سياسي للأزمة السورية وفق مقررات جنيف 1، داعيا الفلسطينيين إلى استكمال المصالحة الوطنية.
وقال: “علينا مساندة حكومة الوفاق في ليبيا في مساعيها لإعادة الاستقرار، مشددا على “على وحدة اليمن وتبني الحوار والحل السياسي لإنهاء الأزمة”.
وبالنسبة لإيران دعا تميم “لحوار بناء بين دول الخليج وإيران على أساس المصالح المشتركة”.