أكّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي انه تلقّى معلومات تتعلّق بالتحضير لمحاولة اغتياله.
ريفي، وفي حديث لصحيفة “لوريان لو جور”، أشار إلى أنه منذ اغتيال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن، وهو على علم بالخطر الذي يحيط به، لذلك عمد إلى تعزيز إجراءاته الأمنية، وخفّض من أسفاره للخارج كإجراء احترازي، بعد المعلومات التي تلقّاها من مصادر موثوقة عن التحضير لاغتياله.
ريفي شدد على ان التهديدات الأمنية وكل الاجراءات التي اتخذها لن تثنيه عن الاستمرار في مواجهة مشروع “حزب الله”، الذي يبني دولته الصغيرة ويقود لبنان إلى المحور السوري الإيراني. وأضاف: “لدي قضية نبيلة سوف أستمر في الدفاع عنها حتى لو كلفني ذلك حياتي، فانا مستعد للتضحية بذاتي من اجل لبنان”.
وجدد التأكيد بأن جميع حلفائه الذين أيّدوا التسوية السياسية التي جاءت بالعماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية سيندمون.