كشفت دراسة حديثة أن “جودة النوم” أكثر العادات اليومية التي تؤثر على الراحة النفسية للإنسان، وقد تؤثر عليه أكثر من زيادة راتبه.
ووفقا لمجلة “ذا تايمز”، أثبتت الدراسة أن جودة النوم تؤثر على صحة الإنسان النفسية والبدنية أكثر من عادات يومية مثل الحياة الاجتماعية، وتناول الطعام مع العائلة، وممارسة الجنس.
وذكرت الدراسة أن زيادة في الراتب بنسبة 50 بالمئة أسفرت عن زيادة في مؤشر السعادة بنسبة ضئيلة جدا، ولم ترتبط بشكل واضح بالصحة النفسية والبدنية.
وشملت الدراسة عيّنة لأكثر من 8 آلاف مواطن بريطاني بالغ، وتم إجراؤها من قبل قسم الاقتصاد في جامعة أوكسفورد.
وحلّلت الدراسة أمورا يمكن للإنسان التحكم فيها، ولم تتطلع لنواح مثل العرق والعمر والجنس.
وأفادت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين قالوا إنهم يحظون بقسط وافر من النوم، كانوا “واثقين من أنفسهم بشكل أكبر، وقلت لديهم نسبة القلق”.