عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سلسلة لقاءات مع وزراء خارجية عدد من الدول في مبنى الامم المتحدة، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة، فالتقى على التوالي وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول غاليغر حيث عرض الطرفان للوجود المسيحي في الشرق والتعددية، وهنا كان تطابق بوجهات النظر مع لبنان في ما خص هذا الموضوع، اذ ان غاليغر أيد فكرة جعل لبنان مركزا لحوار الثقافات.
واجتمع الوزير باسيل مع نظيره الايطالي انجيلينو الفانو وتم عرض لزيارة الدولة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ايطاليا.
وشكر الوزير الفانو الوزير باسيل على دعم ايطاليا لليونيفل، كما سمع الوفد اللبناني منه كلاما ايجابيا بشأن ترشيح فيرا خوري لاكوي لمركز مدير عام الاونيسكو والتي كانت شاركت بالاجتماع.
وعرض وزير الخارجية الأوضاع العامة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان والاتحاد الاوروبي مع المفوضة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد الاوروبي وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني التي أكدت دعم الاتحاد للبنان في أزمة النازحين.
من جهة اخرى، وجه وزير خارجية صربيا ايفيكا داشيتش للوزير باسيل دعوة لزيارة صربيا بهدف تقوية العلاقات بين البلدين.
وناقش الوزير باسيل مع وزير خارجية كازاخستان يرلان ادريسوف التطورات في سوريا ومسار مؤتمر استانة، وطالبه بالمساعدة في تقديم معلومات عن المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والمصور سمير كساب.
كما تناول مع نظيره القبرصي يوانيس كاسوليديس التحضيرات للقمة الثلاثية بين لبنان وقبرص واليونان، وإعلان قبرص أنها ستقدم ذخائر للجيش اللبناني بقيمة 10 ملايين دولار، وهي دفعة جديدة من المساعدات.
ودعا وزير خارجية مدغشقر الى حضور مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي سيعقد في شباط 2018 في افريقيا.
وختم الوزير باسيل لقاءاته مع نظيره التركي مولود شاوش اوغلو حيث كانت جولة أفق ركز خلالها الجانبان على الجولة الاخيرة من المفاوضات في آستانة وتداعياتها على الوضع في سوريا.