ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه في بداية الجلسة التشريعية الثلثاء 19 أيلول 2017 كان عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا قد تحدث عن تكلفة البطاقة الممغنطة الباهظة، كاشفاً عن أن البطاقة الحزبية البيومترية القواتية لا تتعدى تكلفتها 3 دولارات.
مصادر وزارة الداخلية ردّت على كلامه الذي بدا وكأنه هجوم مبطن على صفقة البطاقات، فقالت لـ”الأخبار”: “إن هناك معايير عدّة تتحكم بسعر البطاقة. وهذه المعايير هي الحياة الافتراضية للبطاقة، قدرة التزوير، القدرة على الاختراق ودرجة الأمان، جودة البطاقة”.
وقالت المصادر إنه عادة ما تكون هذه المعايير في بطاقات المصارف مثلاً أدنى من معايير مستندات التعريف الشخصي كالهوية أو جواز السفر، وكل معيار إضافي يُمكن أن يزيد من كلفة البطاقة.
وأشار الى أن الشريحة الإلكترونية التي توضع في البطاقات يمكن شراؤها بدولار أو أكثر أو ربما أقل، لكن السعر النهائي يتحكم به عدد البطاقات.
وتشرح المصادر أنه في فرنسا مثلاً، يصل سعر البطاقة الواحدة إلى 15 يورو، بسبب العدد الكبير للبطاقات، ونوعيتها حيث تصدر بتقنيات فرنسية، بينما في دبي تكلّف البطاقة الواحدة نحو 30 دولاراً، قياساً بنوعيتها أولاً، وثانياً أنه يجري تلزيم شركات أوروبية لتنفيذها، كذلك في السويد حيث يصل سعر البطاقة إلى 25 يورو.