أعلنت شركة “تويتر” أنّها أغلقت نحو 300 ألف حساب في النصف الأول من العام الجاري، لكونها تروّج للإرهاب، وقد تمكنت من تعليق ثلاثة أرباع تلك الحسابات قبل أن يتمكن مستخدموها من نشر تغريداتهم الأولى.
أقل من 1% من الحسابات أغلقت بطلب حكومي، بحسب الشركة، فيما أغلقت 95% من الحسابات بفضل سياسة رقابة “تويتر” في محاربة المحتوى المتطرف.
هذا الاجراء يأتي وفقاً لأنظمة المراقبة الداخلية لـ”تويتر” التي تسمح بحذف حسابات على موقعها للتواصل الاجتماعي في حال روجت للإرهاب. وتقوم بذلك بشكل أسرع، مقارنة مع عمليات الغلق التي تتم بناء على طلبات حكومية.
وتتعلق معظم المذكرات التي قدمتها الحكومات، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا بسلوك مسيء من المستخدمين وتشمل التهديدات المتطرفة والتحرش والتحريض على الكراهية وانتحال الشخصية.