سجل تطبيق التراسل الفيديوي سناب شات المزيد من المستخدمين الجدد في الولايات المتحدة، بالمقارنة مع منصة مشاركة الصور إنستغرام، ويبدو أنّ هذه الزيادة لن تستمر لفترة طويلة من الزمن وهي آخذة في التضاؤل مع تركيز إنستغرام على الهيمنة عالمياً بينما يركز سناب شات على المستخدمين المحليين، وتأتي هذه الأرقام الجديدة وفقاً لبيانات شركة تحليل السوق Jumpshot، التي تتبع النقرات على رسائل البريد الإلكتروني للتأكيد على المستخدمين الجدد من كلا النظامين الأساسين، وهي لا تحسب أولئك الذين قد أكدوا حسابات جديدة عبر الرسائل النصية.
وأوضحت شركة تحليل السوق أن 52 في المئة من المستخدمين الأميركيين الجدد قد اشتركوا في سناب شات خلال شهر آب الماضي، بالمقارنة مع 48 في المئة لصالح منصة إنستغرام، وتمثل هذه النسبة انخفاضاً في الهيمنة من حيث أرقام التسجيل الجديدة في سناب شات في الولايات المتحدة، وتحدث التقرير في الوقت نفسه أن سناب شات حققت ما نسبته 38.5 في المئة من الاشتراكات الجديدة عالمياً بالمقارنة مع ما نسبته 61.5 في المئة لصالح إنستغرام، وذلك خلال شهر آب الماضي.
ولم تركز سناب شات على زيادة عدد مستخدميها العالميين، وفضلت بدلاً من ذلك استهداف المستخدمين في الدول المتقدمة التي تمتلك شبكات محمولة قوية وحسابات مصرفية أكبر، وقد شهدت منصة مشاركة الصور إنستغرام، منذ حصول فايسبوك عليها في عام 2012، ارتفاعاً في عدد المستخدمين وصل إلى 700 مليون مستخدم نشط شهرياً على الصعيد العالمي، وهو رقم لم يشهده تطبيق سناب شات، الذي لا يكشف عن عدد المستخدمين النشطين شهرياً، وهو المعيار الرئيسي في تحدد معدل نمو المستخدمين.
وعانى تطبيق سناب شات من عدم نمو مستخدميه النشطين شهرياً بالسرعة التي يرغب بها المستثمرون، حيث أوضحت بيانات أرباح الربع الثاني امتلاكه 173 مليون مستخدم نشط يومياً بزيادة تقدر بحوالي 21 في المئة عن العام السابق، ويصف تطبيق سناب شات قاعدة مستخدميه أنها قائمة على الشباب، لكن المنافسة مع إنستغرام تجعل من الصعوبة بمكان على سناب شات التوسع في الفئات العمرية الأخرى، وتزداد حدة المنافسة مع قيام منصة مشاركة الصور بنسخ مميزات سناب شات بلا هوادة، بحيث إنها تلبي بهذه الطريقة حاجات المستخدمين الجدد.