أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من غير الجائز السماح بتقسيم سوريا، لأنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى رد فعل متسلسل بمنطقة الشرق الوسط بأسرها.
لافروف قال “لا يمكن السماح بأي تقسيم. وسيكون هناك رد فعل متسلسل في الشرق الأوسط بأسره. وربما هذا ما يسعى إليه البعض، أي هؤلاء الذين من مصلحتهم الحفاظ على الفوضى هنا دائما”.
وأشار إلى أن مناطق خفض التوتر هي أمر موقت، قائلا إنه “خلال فترة الستة أشهر، ستكون المناطق عاملة، وقد تم الإعلان إننا نريد بموازاة مناطق خفض التوتر، تفعيل عملية المصالحة الوطنية، لكي تجري تهيئة الظروف للعملية السياسية، بالإضافة إلى ما يجري العمل عليه في جنيف”.