أكد رئيس الجمهورية ميشال عون انّ دور حزب الله مستمر طالما هناك تهديدات للبنان، وقال في مقابلة مع موقع “المونيتور” الأميركي المتخصّص بشؤون الشرق الأوسط: لا يمكن أن نطالب بحلّ حزب الله طالما إسرائيل تهدد لبنان وتعتدي عليه، مشيراً إلى أنّ ذلك يجب أن ولفت يكون جزءاً من حلّ شامل للأزمات التي تعاني منها المنطقة.
ولفت عون إلى أنّ “حزب الله” هو تنظيم لبناني أنشىء لتحرير أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 2000 حين انسحبت إسرائيل من لبنان اعتقدنا أن دور حزب الله انتهى لكن في صيف 2006 إسرائيل اعتدت مرة أخرى”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل اعتدت مرتين خلال الأسبوع الماضي، المرة الأولى على سوريا انطلاقاً من الأجواء اللبنانية والمرة الثانية حين نفذت غارات وهمية في صيدا مما تسبب بأضرار في بعض المنازل جراء اختراق الطائرات الإسرائيلية لجدار الصوت على علوّ منخفض”.
وأكد عون، من جهة أخرى، رفضه الدعوات الأخيرة لتوسيع مهمة قوات اليونيفيل، معتبراً أنّها ليست قوة عسكرية ولا يمكن للبنان أن يقبل بمنحها صلاحية تفتيش منازل اللبنانيين لمعرفة ما إذا كان فيها أسلحة أم لا.
وأشار عون إلى أنّ الحكومة اللبنانية لا تحصل على الدعم الكافي في ملف النازحين السوريين، مؤكداً أن لبنان يدفع أكثر من المجتمع الدولي لمساعدة اللاجئين في الوقت الذي يواجه فيه أزمات اقتصادية وأمنية. ولفت إلى أنّ على الأطراف الدولية أن تركز على مساعدة السوريين في العودة إلى بلادهم بدلاً من مجرد تقديم الدعم للنازحين.