Site icon IMLebanon

بالفيديو… إشكال كبير في البيسارية بين “أمل” و”حزب الله”

وقع إشكال كبير في بلدة البيسارية بين مناصرين لـ”حركة امل” و”حزب الله” تطور الى عراك بالايدي وتراشق بالحجارة، نتيجة الخلافات المتراكمة في البلدة.

وذكرت معلومات أنّ اللجنة الامنية المشتركة عملت على ضبط الوضع وإعادة الامور الى نصابها.

وقد أدّى الإشكال إلى سقوط عدد من الجرحى، في وقت إشارت معلومات إلى أنّ عناصر الحركة عمدوا إلى إحراق مركز للحزب ومحاصرة عناصره فيه.

في المقابل، أشارت معلومات إلى أنّ وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف أصدر، على خلفية الإشكالات المتكررة بين الحركة والحزب، قراراً حمل الرقم 1496/ود ويتعلق بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة في محافظة النبطية.

وفي هذا الاطار، نشرت فاطمة يونس على صفحتها على موقع “فايسبوك” شريطاً للإشكال وأرفقته بالتعليق التالي:

“مولاي يا ابا عبدالله. لا تتعجب بهذا المشهد. هذه صورة لأصحابك المجاهدين تركو الاهل والعيال والديار ليدافعو عن اختك زينب، ليدافعوا عن اعراضنا وشرفنا واطفالنا وارتقوا الى الملكوت الاعلى. شهداء وهم بالامس تنزل صورة وضعت لهم كأقل واجب علينا ،أنزلت من قبل بعض الجهلة الحاقدين محمد الشامي وعلي طعمة. هذه صورتكم انزلت لكنها رفعت في السماء كنجمة كقمر كشمس تحرق ضمير كل من باع ضميره. سلام منا اليكم ايها الشهداء”.

وعلى أثر ذلك، أصدرت قيادتا حركة “امل” و”حزب الله” في الجنوب بياناً، أكدتا فيه أنّ “ما حصل في بلدة البيسارية في قضاء صيدا، هو اشكال فردي جرى تطويقه ومعالجته فوراً من قبل الأجهزة الأمنية المختصة”.

وأوضح البيان أنّ “ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من تفاصيل، هي عارية من الصحة، وجرى تضخيمها، وهي من نسج خيال مروجيها”.

وأكدت القيادتان حرصهما على “احياء المجالس العاشورائية باعلى درجات المسؤولية والتنسيق بين الطرفين، بما يعكس روحية التعاون، وبما يجسد القيم السامية لثورة الإمام الحسين، كمدرسة للوحدة والتلاحم ومحطة لنبذ الخوف والتخاصم”.

ولفت البيان إلى انّ “العلاقة بين حركة أمل وحزب الله، هي علاقة متينة وراسخة، ومن غير المسموح ان يعكر صفوها حادث فردي عابر”.

وأهابت القيادتان بـ”وسائل الإعلام توخي الدقة قبل نشر اي خبر، والعودة اليهما لاستقاء المعلومات الصحيحة”.