فقدت سيدة أكثر من 300 رطل (حوالي 136 كيلوغراماً) لتبدو بمظهر مختلف تماماً عن السابق، حيث تشعر “جاكلين آدان” بفخر عما أنجزته وراحة نفسية لا تضاهى، وهي تنشر قصتها بالصور على الانستغرام.
لكن ذلك لا يعني كامل الثقة، 100 بالمئة، لأسباب أخرى تتعلق ببعض رواسب الماضي، وبعض الترهلات البسيطة في الساقين.
وبدأت القصة عندما ذهبت إلى المكسيك لقضاء عطلة هناك، حيث شعرت بالضيق وهي تحاول ارتداء ملابس السباحة، ما جعلها تبدو بشكل مزعج وشعرت بعصبية فائقة.
لكنها الآن تستطيع أن تذهب إلى الشاطئ وترتدي ملابس السباحة، وقد حققت ما تطمح له، وهو إنجاز يشاد به حررها من أعين الغرباء.
الغرباء لا يرحمون
وتتذكر كم أن أعين الناس كانت تراقبها في السابق وذات يوم في تلك الزيارة إلى المكسيك، كان اثنان يضحكان بلا حياء، على جسدها الضخم والملابس التي تكاد تختنق فيه.
وبدلا من أن تعود إلى الفندق وتخلع الملابس وتنهي موضوع السباحة، فقد قررت أن تلك بداية حقيقية للتخلص من الوزن الزائد، وقد كان بحسب ما نشرت في الانستغرام.
تقول إن وزنها كان يصل إلى 500 رطل (حوالي 227 كيلوغراما) وقتذاك، وهي الآن قد أصبحت بعد فقدان 300 رطل بوزن 200 رطل (حوالي 91 كيلوغراما) وهي رحلة لم تكن سهلة.
وتقول إنها فعلت ذلك بحيث تمنع آراء الآخرين من التأُثير عليها، بأي شكل سلبي، وهي الآن سعيدة لما حدث من تطور كبير.
رحلة ليست سهلة
لكن رحلتها مرت بطريق خطر من العمليات الجراحية وغيرها من الحميات التي استغرقت أسابيع طويلة، لكي يتحقق ذلك الإنجاز، الذي جعلها حرة الآن.
وتقول: “هناك بعض الناس الذين لا يفترون من التعليقات السمجة التي يكون موضوعها أجساد الآخرين، وهذا أمر محبط للغاية، أتمنى أن يتوقف ذلك ذات يوم”.
وتضيف: “لكن المهم ليس ما يقوله الآخر عنك، بل ما تقوله أنت عن نفسك. أن تحبها بأي شكل كان”.