رفضت مصادر وزارية أي توجه لفتح صفحة جديدة مع نظام بشار الأسد، معتبرة أن لقاء الوزير جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم كان قراراً شخصياً ولم يكن مكلفاً به بشكلٍ رسمي، لأن رئيس الحكومة سعد الحريري سبق وأبلغ الوزراء أن لا قرار رسمياً بالإنفتاح على النظام السوري المسؤول عن قتل شعبه وتهجيره.
وشددت المصادر نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، على أن لبنان لا يمكن أن يعيد الإعتبار لنظام الأسد الذي فقد شرعيته، وليس هناك إمكانية لعقد محادثات بين بيروت ودمشق لإعادة النازحين ، لأن هذا الأمر منوط حصراً بالأمم المتحدة ومنظماتها وهي وحدها المسؤولة عنه.