لا زال الحزن الشديد والغضب يلفّ بلدة مزيارة في قضاء زغرتا إثر الجريمة المروعة التي اودت بحياة الشابة ريا الشدياق ابنة السادسة والعشرين ربيعاً وارتكبها ناطور منزل العائلة باسل حمودي وهو سوري الجنسية.
وتخطى حدود الغضب مزيارة وزغرتا والشمال ليصل الى كل لبنان وسط مطالبات بضرورة احقاق العدالة والتأكيد على ضرورة تلقي القاتل عقابه حيث اعتبر الكثيرون ان الاعدام بات ضرورياً نظراً لشناعة الجريمة…
مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت بشكل مكثّف مع الحادثة الأليمة وانتشر عدد من الوسوم في هذا الاطار خصوصاً #العدالة_لريا و #الثورة_لريا و#JusticeForRaya.
وفي هذا السياق انتشرت عبر “فيسبوك” دعوة للتداعي بلقاء واعتصام في ساحة مزيارة عند السادسة من مساء الاثنين “للمطالبة بترحيل السوريين من البلدة”.
النائب السابق جواد بولس علق على الحادثة فكتب عبر “فيسبوك”: “كارثة حقيقية. الى اين نحن ذاهبون؟ هناك حاجة حقيقية لدولة توفّر مقوّمات الحياة والعيش الكريم وتضبط الاجرام والمجرمين! كيف لنا ان نطالب باقل من اعدام الجاني بعد محاكمته واثبات التهمة عليه؟ الله يصبّر قلوب اهل ريّا المغدورة واهل مزيارة الكرام. المسيح قام”.
ودوّن غالب الدويهي: لن نسمح لحثالة من البشر، أن تغير من طبيعة حياتنا أو أن تبدل في مسارنا وقدرنا مهما تعاظم علو كعبها اﻻجرامي، سنبقى أحرارا اعزاء في مزيارتنا العظيمة وستبقى ريا لهيب غدنا اﻵتي وعنوان راياتنا وصولجان جمالنا، لكن؟ اسمعوا أيها المزياريون : أن القوة هي القول الفصل في إثبات الحق أو إنكاره”.
ومن التعليقات على وسم العدالة_لريا كتبت جوسي خليفة: “أهل تعبو وربو تيشوفو بنتن اهم محامية ويفرحو فيها! بليلة ما قلها ضو قمر شقفة حيوان بيعتدي عليها وبيقتلها وهي بزهرة شبابها! قدي بعد بدنا ننطر تنخلص من هالوسخ العنا، كم جريمة بتشبه هالجريمة وغير جرايم بعد بدّو يصير تيوعا الضمير العم ندوّر عليه من سنين! العدالة ثم العدالة ثم العدالة! شو ناطرين ومين ناطرين تتحمّلو مسؤولياتكن اذا ما تحاكمو وانعدمو كل يوم رح نسمع بجريمة بتشبه هالجريمة ! كتير يا وطني عم تظلم شبابك اللي كلن حياة وكلّن احلام وامل شو بعد بدنا نحكي تعبنا تعبو أهالينا! ما بدنا الا العدالة لريا! #العدالة_لريا# الاعدام_للقاتل”.
وكتب جورج تادروس: “بعد جريمة القتل البشعة في #مزيارة وبطلها #مجرم_سوري، نعم لطرد #السوريين مش بس من مزيارة، نعم لطردهم من كل #لبنان… البلد إلنا وحلو عنا، ما إجى #لبنان منكن إلا الخراب والمآسي، قاعدين ومبلطين متل قفة الهم، #حلو_عنا #أنا_عنصري_و_أفتخر. تشرف جمعيات حقوق الإنسان تحكي، وينن ما إنسمع صوتن…”.
الاعدام في وسط ساحة مزيارة للمغتصب السفّاح#العدالة_ل_ ريّا pic.twitter.com/ooKI4k5SMG
— Antonio.Melhem (@MelhemAntonio) September 25, 2017
#نعم_لتعليق_المشانق #نعم_للاعدام
جريمة مروّعة: عروس #مزيارة ?? #ريا_الشدياق ابنة ال ٢٦ ربيعا .. قتلها وغدر بها #العدالة ل #ريا @weneldawle— miled harbieh (@117Miled) September 25, 2017
#مزيارة المفجوعة بخسارة الصبية الجميلة ريّا…الصبر والسلوان لأهلها، نطالب بالعدالة قد يوجد فيها عزاء pic.twitter.com/1xJcyeQmBe
— Maria Yammine (@yamminemaria5) September 25, 2017