رحب السودان، اليوم الاثنين، بقرار الإدارة الأميركية، القاضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأمس الأحد، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قيوداً جديدة على سفر رعايا 8 دول، هي كوريا الشمالية، إيران، تشاد، ليبيا، سوريا، فنزويلا، اليمن والصومال.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إنّ “مراجعة تعاون السودان مع مخاوفهم الأمنية الوطنية وتبادل المعلومات، أظهرت أنه من المناسب إزالة الأمة السودانية من القائمة”. واعتبر بيان صدر، اليوم، عن الخارجية السودانية أنّ “الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة”.
وأوضح أنّ “القرار نتاج طبيعي لحوار طويل وصريح، وجهود مشتركة قامت بها العديد من المؤسسات المختصة من الجانبين، ولتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك”.
وأكد البيان “تصميم حكومة السودان على بذل المزيد من الجهود مع الإدارة الأميركية، لإزالة أيّ عقبات أمام التطبيع الكامل للعلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين”.
وتأمل الخرطوم أن ترفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليها منذ 1997، عنها مع اقتراب موعد انتهاء المهلة المحدّدة من قبل ترامب في 12 تشرين أول المقبل.
وفي كانون الثاني الماضي، أمر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، برفع العقوبات الاقتصادية على أن يدخل قراره حيز التنفيذ في تموز الماضي، كمهلة تهدف لـ “تشجيع الحكومة السودانية على المحافظة على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”.