شدد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي “على ضرورة التوصل الى تفاهم عالمي للتعامل مع أزمة الهجرة والنزوح بفعالية اكبر، وتقاسم الأعباء بين أعضاء الاسرة الدولية بطريقة منصفة وعادلة”.
المرعبي، وخلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة للهجرة لويز أربور، قال: “إنّ مفهوم الإنصاف في تشارك الأعباء امر ضروري”، مضيفا “ينبغي أن يحصل ذلك استناداً إلى معايير واضحة تأخذ في عين الاعتبار قدرات الدول المضيفة للنازحين واللاجئين والمهاجرين”.
وذكّر المرعبي بأنّ “واحد من اصل 3 من السكان في لبنان، هو نازح او لاجئ، ما يجعل لبنان، الدولة الأصغر التي تستضيف العدد الاكبر من اللاجئين في العالم”، مشيرا الى انّ “الدين العام بلغ نحو 75 مليار دولار بمعدل 160 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أنّ النمو انحدر بشكل دراماتيكي الى اقل من 1 في المئة، ما تسبب في ارتفاع نسبة البطالة الى 25 % بشكل عام وضمن فئة الشباب إلى 36 %”.
من جهتها، أكّدت السيدة اربور للمرعبي على ضرورة ان تعي الدول الغربية لاهمية المهاجرين، لاسيما وانّ هذه الدول على المدى الطويل ستعاني من نقص ديمغرافي وهي تحتاج الى ابناء المهاجرين للحفاظ على نموها الاقتصادي المستدام، مُحذرةً من انّ التغيرات المناخية وتزايد عدد السكان في بعض الدول سيؤدي الى موجات هجرة جديدة.