ذكرت وكالات أنباء روسية أن موسكو ستمنع الوصول إلى فايسبوك العام المقبل، إذا لم يمتثل موقع التواصل الاجتماعي للقانون الذي يشترط على المواقع الإلكترونية التي تقوم بتخزين البيانات الشخصية لمواطنين روس العمل من خلال خوادم شبكات روسية.
وأضافت الوكالات أن التهديد صدر من هيئة روسكوماندزور الروسية لمراقبة الاتصالات التي حظرت الدخول على موقع لينكدإن في نوفمبر الماضي، كي يمتثل لحكم محكمة خلص إلى إدانة الموقع بانتهاك قانون تخزين البيانات المذكور.
ووضعت تلك الحالة سابقة لشركات الإنترنت الأجنبية العاملة في روسيا وتتعرض الشركات الأخرى لضغوط من هيئة الرقابة، كي تمتثل للقانون الذي صدق عليه الرئيس فلاديمير بوتين عام 2014 وأصبح سارياً في أيلول 2015.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ألكسندر زخاروف رئيس روسكوماندزور قوله للصحافيين يوم الثلاثاء “مطلوب من الجميع الالتزام بالقانون”. وتابع قائلا “في 2018 سيكون كل شيء بالتأكيد، كما ينبغي أن يكون” مشيراً إلى فايسبوك. وأضاف “وفي جميع الأحوال، فإما أن تطبق الشركة القانون أو ستتوقف عن العمل على أراضي الاتحاد الروسي مثلما حدث للأسف مع لينكدإن. لا يمكن أن يكون ثمة استثناء هنا”. وقال زخاروف إن شركة تويتر أبلغت هيئة روسكوماندزور بالفعل أنها تستهدف حصر البيانات الشخصية لمستخدميها بحلول منتصف عام 2018.
من جهته، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عندما طلب منه التعليق على مطالب الهيئة الرقابية من فايسبوك إنه يتعين على الشركة الأميركية الامتثال للقانون مثل الجميع.