أشارت مصادر متابعة، لصحيفة “الجريدة” الكويتية، إلى أنّ “القوى الإقليمية لن تستطيع إعادة التوازن إلى الساحة السياسية اللبنانية إلّا من خلال منع حزب الله وحلفائه من الفوز في الإنتخابات النيابية المقبلة، أيّ ضرب التيار الوطني الحر وتقليص حجم كتلته إلى حدّ كبير”.
وأضافت إنّ “النائب سامي الجميل أكّد لدى زيارته السعودية أنّ النهج المعتمد من قبل السلطة اللبنانية لا يمثل كلّ اللبنانيين، فهناك شريحة كبيرة تمثلها المعارضة تتمسك بسيادة لبنان واستقلاله وحياده. وهذه الشريحة المعارضة تحرص كلّ الحرص على صداقة لبنان وعلاقاته العربية والدولية، وتتمسك بالحفاظ على الجاليات اللبنانية وعلى مصالحها في العالم، خصوصاً في دول الخليج التي تستقبل اللبنانيين العاملين فيها وتؤمّن لهم ظروف حياة كريمة”.
وتابعت المصادر: “شدّد الجميّل على ضرورة ألا يدفع اللبنانيون، لاسيما المقيمين في الخليج منهم، ثمن سياسات السلطة الحالية”.