أعلنت حركة الشباب الصومالية، اليوم الجمعة 29 أيلول، مسؤوليتها عن مقتل 17 جنديًا صوماليًا خارج العاصمة مقديشو.
ونقل عن الجماعة، قولها إن مسلحيها هاجموا قاعدة عسكرية خارج العاصمة باستخدام سيارات ملغومة وأسلحة، مما أسفر عن مقتل 17 جنديا، وأنها سيطرت على القاعدة وعلى بلدة قريبة، وأكد سكان ومسؤولون وقوع الهجوم لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن الخسائر البشرية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة: “بعد صلاة الصبح اليوم، اقتحم اثنان من “المجاهدين” قاعدة برير العسكرية بسيارات ملغومة يقودها انتحاريون”، وأضاف أن الحركة “قتلت 17 جنديا واستولت على سبع شاحنات خفيفة تحمل مدافع رشاشة، فيما ركض بقية الجنود في الغابات، وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والقرية”.
وأكد علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى حيث تقع برير، على بعد 50 كيلومترا جنوب غربي مقديشو، وقوع اشتباكات لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر البشرية.
وقال علي فرح من قرية برير: “في البداية سمعنا انفجارا ضخما في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار، يبدو الآن أن القتال توقف.
وهاجمت حركة الشباب، قبل أسبوعين، قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، وقبل ثلاثة أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد، وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين.