لفت وزير المال علي حسن خليل إلى “أنّنا نواجه على مستوى المنطقة أخطر مرحلة يمكن أن نواجهها وهي محاولة تقسيم المنطقة”، وقال: “نرفض كل أشكال ومشاريع التقسيم في المنطقة من العراق الى اليمن الى المحاولات التي سقطت في لبنان، وعلينا أن نحتكم الى دستورنا وميثاقنا، لأنّ هذا مشروع لا تستفيد منه سوى اسرائيل لتحمي تجربتها وتحمي كيانها”.
خليل، وخلال مجلس عاشورائي في مدينة صور، أوضح أنّ “المعركة لا زالت مفتوحة مع العدو، وهي بحاجة الى وعي وتنبه وجهوزية والحفاظ على عناصر القوة من المقاومة والشعب والجيش، وهذه هي العناصر المتكاملة”.
ورأى أنّ “الحرب في سوريا إنما هي تحمي وطننا لبنان من المعارك”، داعياً الى “وحدة الخطاب في هذه المرحلة”.
وأضاف خليل: “نحن ننحاز الى قضية الناس في سلسلة الرتب والرواتب، وتوجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري كانت واضحة أن مصالح الناس هي أولى الواجبات في حركتنا مع السلسلة وحققنا هذا الإلتزام، وسنكون على الدوام مع قضية تهم الوطن وفقرائه ومحروميه، المعركة كبيرة على هذا الصعيد ومستوى محاربة الفساد، هذه معركتنا وسنستمر حتى نحقق ما طمحنا له”.