Site icon IMLebanon

“موضة” الاستدعاءات تابع.. الصحافي عمر قصقص والناشط طارق ابو صالح امام التحقيق!

 

تتصاعد “موضة” الاستدعاءات الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بحق صحافيين وناشطين على خلفية تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان حيث ارتفعت وتيرتها في الاسابيع الماضية بشكل لافت.

وجديد هذه الاستدعاءات ما اعلنه الصحافي عمر قصقص والناشط طارق ابو صالح عن استدعائهما من قبل المكتب.

وكتب الزميل في “العربي الجديد” و”المستقبل” عمر قصقص عبر “فيسبوك” : “الظاهر اجا وقتي.. دقولي مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية لروح على التحقيق نهار التنين الساعة 10 صباحا.. بعد ما عرفت السبب الرئيسي بس على كل الأحوال حضرولنا الحلاوة يا جماعة”.

 

اما طارق ابو صالح وهو منسق “حملة دفى” واحد ابرز النشطاء عبر مواقع التواصل فدون عبر “فيسبوك”: دقلي من شوي رفيقي عم يعزمني على ترويقة الاثنين بمناسبة عيد ميلادي، قلتلو والله كان نفسي بس معزوم على التحقيق بمكتب مكافحة جرايم المعلوماتية الساعة ١٠ #هابي_تحقيق_توو_مي”.

 

هذا واكد كل من قصقص وابو صالح انهما لا يعلمان حتى الان خلفية الاستدعاءات لكنهما من النشطاء والصحافيين المعروفين بتوجيه انتقادات عنيفة الى النظام السوري و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.

وقد اثار الاستدعاءان ردودا منددة عبر مواقع التواصل فكتب رئيس تحرير موقع IMLebanon طوني ابي نجم: “كل التضامن مع الزميلين عمر قصقص وطارق جميل أبو صالح. لا يعنيني سبب استدعائهما. تعنيني حرية التعبير المقدسة لكل انسان وزميل”.

وكتبت الاعلامية سحر الخطيب: “كل الاستنكار لاستدعاء مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية للزميلين عمر قصقص وطارق جميل أبو صالح ليمثلا أمامه يوم الاثنين، إن محكمة المطبوعات هي وحدها الجهة الصالحة للنظر في قضايا جرائم النشر ويجب أن تشمل تلك المنشورة على المواقع الالكترونية وقد نجح أحد الزملاء في العام 2013 بالطعن في عدم اختصاص المكتب لسؤاله عن مقال وأحيل ملفه إلى محكمة المطبوعات. صراحة في هذا البلد هذا شرف لا يصح لكثيرين!!!”.

ورأى الصحافي ثائر غندور انه “فِي الْيَوْمَ نفسه استدعي طارق ابو صالح بعد استدعاء الاخ عمر قصقص. بركات #عهد_المرشد اللي عم يأكد انه خير خلف لخير سلف

#النظام_الامني_حي_يرزق #الدولة_البوليسية #عهد_القوي”.

فيما قال الناشط عماد بزي: “للتصويب، مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية لا يستدعي الناشطين من تلقاء نفسه، بل ينفذ ما يرده من القضاء، مشكلتنا الأساس هي مع النيابات العامة، ومع من يستعملها كأسلوب ضغط على من يعبر عن آراءه السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي. كل التضامن مع الصديقين”.