يستعد متمرّدو جيش التحرير الوطني الكولومبي للدخول في هدنة تاريخية قد تكون موقتة مع القوات الحكومية الكولومبية تبدأ الأحد، وذلك بعد نصف قرن من النزاع المسلح.
وسيستمر وقف إطلاق النار المبدئي بين جيش التحرير الوطني والقوات الحكومية حتى 9 كانون الثاني، وهو يمثل الإنجاز الأكبر حتى الآن من محادثات السلام بين الجانبين التي بدأت في شباط في كويتو في الإكوادور وهدفت إلى إنهاء أطول نزاع مسلح في الأميركيتين.
وأمر زعيم مقاتلي جيش التحرير نيكولاس رودريغيز مقاتليه “بوقف كل انواع النشاطات العسكرية والالتزام التام بوقف إطلاق النار” الذي يبدأ الأحد بعد منتصف الليل.
في المقابل توقف القوات المسلحة الكولومبية كل عملياتها ضد المتمردين.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إنه يأمل أن تكون الهدنة “خطوة أولى من اجل تحقيق السلام” مع المجموعة المسلحة.
وكانت الحكومة قد توصلت في وقت سابق الى اتفاق نزع سلاح “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك) إحدى اقدم واقوى المجموعات المسلحة في القارة.