Site icon IMLebanon

حسم آلية الانتخابات خلال شهر

 

توقعت مصادر سياسية مطلعة ان يكون النصف الثاني من تشرين الاول حاسما بالنسبة للخيارات المتعلقة بموضوع الانتخابات النيابية، مشيرة الى ان المعطيات المتوافرة حتى الآن تؤشر الى العودة لاعتماد الهوية بدلا من البطاقة البيرموترية التي يبدو انه من الصعب تأمينها لاجراء الانتخابات في موعدها في ايار المقبل.

وقالت المصادر لصحيفة «الديار» ان اقتراح الرئيس نبيه بري بتقريب موعد الانتخابات يواجه صعوبات سياسية بسبب معارضة اطراف عديدة تحرص على اخذ وقتها لترتيب اوضاعها الداخلية وتوفير الفرص الافضل لخوض المعركة في معاقلها.

واضافت ان حسم الخيارات بالنسبة للآلية التي ستعتمد يفترض ان يحصل قبل نهاية تشرين الاول، لان الجميع سينصرف اعتباراً من تشرين الثاني الى التحضير للمعركة الانتخابية التي ستشكل مفصلا مهما للمرحلة السياسية العام المقبل.

وفي شأن قضية النازحين السوريين والتي اثارها الرئيس عون كعنوان اساسي للبنان في نيويورك وفي فرنسا، قالت المصادر ان هذا الملف بات ملحّاً ولا يجوز تجاهله او التعامل معه بالطريقة التي اعتمدت في السابق.

واضافت من المؤسف جداً ان يدخل البعض هذه القضية في البازار السياسي، مشيرة الى ان مواقف فريق 14 آذارتندرج في اطار محاولة تأخير حسم هذه الورقة وابقائها لمصلحة محاولة الضغط على النظام السوري، مع العلم ان مثل هذه السياسة لا تشكل عامل ضغط على دمشق بقدر ما تضرّ بلبنان ومصلحة جميع اللبنانيين.

وتوقعت ان يستمر السجال في هذه الموضوع، مشيرة الى ان المعطيات المتوافرة داخلياً وخارجياً لا تدل على قرب حسمه رغم ان الظروف الموضوعية الناجمة عن الانتصارات الاخيرة للجيش السوري هي ظروف مؤاتية جداً لمعالجة هذا الملف.