أكد طوني سليمان فرنجية “اننا مع سياسة الحوار والانفتاح واليد الممدودة للجميع”.
فرنجية رأى خلال عشاء مكتب المحامين في تيار “المردة” ان “السياسة دخلت إلى النقابات، إلا ان هذه النقابات تمكنت باغلبيتها من تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة”، مشددا على “ضرورة ان تكون النقابات منارة في المجتمع، لأنها مع القطاع التربوي يجب ان تحمل الأمل ببلد افضل”.
واعتبر ان “الانقسام السياسي الحاد انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي”، وان “هذا الانقسام صدر لنا من الخارج ونحن ادخلناه الى السوق الداخلي، وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه”.
وقال: “يجب علينا ان لا نشعر اننا غرباء في وطننا، بل علينا الانفتاح. ونحن نريد لطرابلس ان تكون عاصمة اقتصادية ولعكار ان تلعب دورها ولزغرتا ان تزدهر، وكذلك بقية المناطق، وهذا يأتي عبر نهج الوحدة والانفتاح والتضامن”.
أضاف: “لن اقول إننا مع العيش المشترك، فأنا لا أحبذ هذه الكلمة لأننا كلنا واحد وما يصيب أحدنا يطال الآخر، من هنا ضرورة التفاهم ووضع الخلافات جانبا”، مردفا “اننا نتبع نهجا سياسيا يرتكز على اليد الممدودة والحوار والعيش الكريم لمستقبل ابنائنا”.