إستقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، حيث تداولا في الدعوات التي أطلقها الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والسيد حسن نصر الله للالتفاف على أمن لبنان وصيغة عيشه.
وقال الخازن بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء المطران مطر حيث تداولنا في الأوضاع العامة في البلاد التي حرص فيها الأفرقاء على ثبات الإستقرار السياسي والأمني والإجتماعي في غمرة من التطورات الإقليمية الجديدة بعد إستفتاء كردستان. كما كان توقف عند الزيارة التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وما توجه به إلى أبناء منطقة زحلة بالدعوة إلى إبقاء جذوة العيش متقدة على الرغم ما يمر من حولنا من تحديات. فأكد أهمية الدعوات التي أطلقها الكاردينال الراعي للاصرار على العامل الوطني كضمان لحفظ وحدة البلاد، والمحافظة على رسالة لبنان التاريخية ودورها الطليعي في المنطقة بعدما شوهت الحروب الدائرة من حولنا العمق الإنساني السمح الذي يجمع بين الشعوب والأديان”.
وتابع: “كما تطرقنا إلى الوحدة الداخلية التي لا تنفصم عراها مهما إشتدت التجاذبات الإقليمية المتداخلة لأن سلامة لبنان هي في أسس ثبات هذا الكيان الجامع.
وكان الرأي متفقا على أن الجانب الإيجابي، الذي تناوله أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في خطبه الأخيرة، يمثل هاجس التحسس بمخاطر محاولة تفسيخ مظاهر التقارب الذي إتجهت إليه التطورات الميدانية لإنهاء مرحلة الحروب المفتعلة في دول المنطقة بعد ظهور العامل التقسيمي في إستفتاء كردستان. وما حرصه على بقاء الحكومة حتى موعد الإنتخابات النيابية المقبلة في أيار 2018، إلا أكبر الإشارات إلى تمسك الجميع بالإستقرار الداخلي على الصعد السياسية والإقتصادية والأمنية.