تعتزم شركة فايسبوك تعيين أكثر من ألف شخص لمراجعة الإعلانات، وضمان استيفائها للشروط في إطار جهود لردع روسيا وغيرها من الدول عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي للتدخل في انتخابات دول أخرى.
وكانت فايسبوك قالت الشهر الماضي إنّها تعتقد أنّ عناصر في روسيا اشترت نحو ثلاثة آلاف إعلان مثير للانقسام على شبكتها في الولايات المتحدة، في الشهور السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني وبعدها.
وتضم فايسبوك ألف موظف إضافي على مدار العام المقبل، وستضخ المزيد من الاستثمارات في برامجها لرصد الإعلانات وحذفها تلقائياً.
وقالت الشركة إنّ “مراجعة الإعلانات لا تعني تقييم المحتوى فحسب، وإنّما السياق الذي تم شراؤها فيه وجمهورها المستهدف، لهذا فإنّنا سنغير نظامنا لمراجعة الإعلانات لنولي المزيد من الاهتمام بهذه الإشارات”.