IMLebanon

لبنان يخطف “نجمة الجودة العالمية”

كتبت سينتيا عوّاد في “الجمهورية”:

بعد تحقيقه إنجازات عالمية لا تُحصى شملت مختلف القطاعات، ها هو إسم لبنان يلمع مرّة أخرى حاصداً جائزة “نجمة الجودة العالمية” لعام 2017 التي كانت من نصيب مركز “Le Gabarit” للصحّة والتغذية ممثّلاً بمديرته التنفيذية، إختصاصية التغذية ميراي رزق قرباني.

لمزيد من التفاصيل عن هذا الحدث المميّز الذي نظّمته جمعية “Business Initiative Directions – BID Group” الدولية ممثّلة بالسيّد خوسيه برياتو، في احتفال تكريمي لأهمّ الأعمال العالمية في سويسرا، أجرت “الجمهورية” حديثاً خاصّاً مع ميراي قرباني، التي لفتت إلى أنّ “هذه هي المرّة الأولى في لبنان والشرق الأوسط التي تكون فيها صاحبة جائزة “BID” امرأة. كانت الفرحة سيّدة الموقف لأنّ هناك مَن يقدّر جهودنا المبذولة”.

وأوضحت أنّ “جمعية “BID” الدولية تبدأ أبحاثها قبل عام لاختيار المشاركين، ثمّ تُرسل شخصاً يمثّلها إلى الشركة المعنيّة لكن من دون معرفتها بذلك. لقد تمّ اختيارنا من بين 50 دولة، وطُلب منّا بعض المعلومات عن “Le Gabarit”، وخدماته، وطريقة سير الأمور، وكذلك نسخة عن شهادة “ISO” التي يتمتع بها مركزنا. وبعد جمع كافة المستندات الضرورية، يُحدَّد رابح واحد لكل فئة”.

وفي ما يخصّ أبرز النقاط التي تمكّن من خلالها “Le Gabarit” جذب هذه الجمعية الدولية من بين كل مراكز الصحّة والتغذية العالمية، أكّدت قرباني أنّ الفضل يرجع إلى “الجودة التي نقدّمها للزبائن، والخدمات، والتقنيات المُتاحة.

والأهمّ من ذلك، حرصنا على تقديم أفضل عناية للزبون وليس اعتباره مجرّد رقم يُضاف إلى المركز. يهمّنا أن نجري له الفحوص اللازمة التي على أساسها نحدّد الغذاء الأنسب له.

هدفنا ليس فقط مساعدته على التخلّص من كيلوغراماته الإضافية، إنما أيضاً وضعه في المسار الصحيح للعيش حياة أفضل عن طريق تعليمه أصول الأكل الصحّي”.

وشدّدت على أنّ “جائزة “نجمة الجودة العالمية” ليست لي وحدي، بل أيضاً لكل موظف اجتهد وعمل بشكل صحيح حتى تمكنّا الوصول إلى ما نحن عليه اليوم. لا شكّ في أنّ هذا الأمر مَنحنا حافزاً لبذل جهود إضافية بغية توسيع المركز وتحسينه، واستخدام أحدث تكنولوجيا، والحفاظ على جودة جيّدة لتقديمها”.

وأضافت أنها “ستستمر في تعقّب كل ما هو جديد، خصوصاً أنها ما زالت حتى هذه اللحظة تُتابع دراستها وتخضع لامتحانات للبقاء على إلمام بكل ما له علاقة بخسارة الوزن والحفاظ على صحّة الإنسان ونمط أكله”.

وأكّدت أنّ “هناك مشاريع عديدة نعمل عليها في المستقبل القريب والبعيد، كفيلة بجعل مركزنا يزدهر أكثر خلال السنوات القادمة، فيحقّق مزيداً من النجاح الذي ما حصلنا عليه لولا ثقة الزبائن”.