حمل المكتب السياسي لحزب “الكتائب” السلطة السياسية مسؤولية عدم الاسراع في وضع خطة متكاملة تتيح عودة عاجلة للنازحين السوريين الى بلادهم، بعدما بات وجودهم يشكل عبئا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، لا قدرة للبنان واللبنانيين على تحمله.
الحزب وفي اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، اعتبر عودة النازحين اولوية يجب اخراجها من البازارات السياسية، يدعو المنظمات الدولية المعنية الى المساعدة على تحقيق هذه الغاية بما يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
واعتبر الحزب الاستعراض العسكري في الحمرا، والذي قامت به جماعة لا تؤمن بلبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، حلقة جديدة في مسلسل انتهاك سيادة الدولة وامنها واستقرارها، فيما السلطة كعادتها غائبة ومتعامية عن هذه الاستباحة الموصوفة لقلب العاصمة بيروت وفي وضح النهار.
هذا وحذر من لجوء السلطة السياسية الى مخالفة القانون والدستور وتجاوزهما، في كل مرة لا تتوافق مصالحها السياسية والمالية مع القانون والاحكام الدستورية، ويدعو الى إقرار موازنة، وفقا للدستور، متضمنة كل الاصلاحات المطلوبة لوقف الهدر المالي وضبط الانفاق العام.
وفي موضوع الضرائب، رفض إعادة فرض الضرائب على ذوي الدخل المحدود، بدل السعي الجدي لوقف الصفقات ومزاريب الهدر والفساد”.
ووضع الجميل المكتب السياسي للحزب، في اجواء محادثاته مع القيادة السعودية في جدة، حيث اكد التمسك بالثوابت السيادية، وحياد لبنان، مع الحرص على اوثق العلاقات مع الدول العربية والخليجية.