أكّد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق ان “المقاومة بتضحياتها وثباتها واستمرار المواجهة في أعماق البادية تحمي لبنان بجميع المناطق والمذاهب، وتصون إنجازات الجيش والشعب والمقاومة، لا سيما وأنه لا أمان ولا استقرار ولا مستقبل للبنان طالما بقيت مقرات لداعش والنصرة في سوريا”.
قاووق، وخلال احتفال تأبيني أقامه الحزب لاحد عناصره مصطفى صالح صالح في حسينية بلدة عيتا الشعب الجنوبية، قال: “كلما زادت انتصاراتنا التي تغيظ أميركا، اشتدت الحملات التحريضية وتجددت الضغوط والعقوبات على “حزب الله”، ونحن لا نفاجأ بعقوبات أميركية جديدة، لا سيما وأن التجربة أثبتت أن كل العقوبات والتصنيفات والضغوط الأميركية هي أعجز من أن تنال من إرادتنا أو أن تغير شيئا في موقفنا، فهم خائبون، ومن خيبتهم وعجزهم يلجأون للعقوبات التي هي وسام على صدور المقاومين”.