عقد لقاء لشخصيات شيعية مستقلة حضره عدد من الوجوه، أبرزها: علي الامين، غالب ياغي، حارث سليمان، منيف فرج ، خليل الخليل، عباس زكي اسماعيل، منيف فرج، يوسف مرتضى، سامي الجواد، محمد جمعة، عباس الجوهري، احمد اسماعيل، غالي ياغي، لقمان سليم، عماد قميحة، منى فياض، احمد اسماعيل، محمد بركات، علي المقداد، أحمد عياش، مصطفى فحص، هدى الحسيني.
ووجه المجتمعون نداء إلى اللبنانيين، تلاه الرئيس السابق لبلدية بعلبك غالب ياغي، وقال: “نحن مجموعة من اللبنانيين الديموقراطيين ننتمي إلى الطائفة الشيعية، همنا الأول قيام الدولة العادلة والقادرة، أما الساحة الشيعية فهي إحدى ساحات عملنا ونشاطنا، خصوصا على أبواب انتخابات نيابية ما زال قانون الانتخاب فيها يعتمد الانتماء الطائفي للترشح. لسنا في صدد تأسيس حزب أو تنظيم شيعي، بل نحن نسعى من خلال تحركنا إلى خلق مناخ سياسي مريح لجميع اللبنانيين يستطيعون من خلاله ممارسة واجباتهم والوصول إلى حقوقهم. إن لقاءنا اليوم لن يكون عابرا، بل نرغب في أن يكون مستمرا ومتواصلا للبحث معا في شؤون وشجون لبنان، وأن يكون تحركنا بداية لخلق جبهة وطنية معارضة لتصحيح الإنحراف في السياسة اللبنانية”.
ورأى “أن سياسة المحاصصة عطلت الدستور وشلت عمل مؤسسات الدولة وانحرفت بلبنان خدمة لمصالح أجندات إقليمية”، معتبرا”أن استمرار الأمر على هذا النحو، سيؤدي في نهاية الأمر إلى تفتيت لبنان وزواله”.
وقال:”من هنا كانت صرختنا للتحرك مع بعض الإخوة للبحث عن المخارج بعدما أوصلوا البلد إلى حالة استعصاء”.
وتلا الدكتور حارث سليمان “بيان نداء الدولة والمواطنة”، مشيرا إلى أنه “آن لدولة لبنانية مدنية أن تبنى، والانتخابات النيابية بداية قيامها، هذا نداء من شخصيات لبنانية مستقلة إلى كل لبنان”. ودعا الى “التغيير لصالح فضاء مدني ارحب”.