كشف المحققون في مجزرة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 قتيلا على الأقل و572 جريحا، أن منفذ الهجوم ستيفن كرايغ بادوك، أطلق النار لمدة تسع دقائق متتالية، وفق ما أعلنته شرطة مقاطعة كلارك.
ولم يتوصل المحققون حتى الآن إلى دليل يثبت أن للرجل علاقة بجهة متطرفة وقفا لوزارة الأمن الداخلي الأميركية.
وعثرت شرطة لاس فيغاس، الاثنين، على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات، في منزل مطلق النار.
وقال قائد الشرطة، جوزف لومباردو إن المحققين الذين دهموا المنزل الواقع في ميسكيت على بعد 120 كلم عن لاس فيغاس، عثروا على “ما يزيد عن 18 قطعة سلاح ناري إضافية، وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الالكترونية التي ما زلنا بصدد تقييمها”.
وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى 16 قطع سلاح ناري عثرت عليها الشرطة في الغرفة التي استأجرها بادوك في فندق ماندالاي باي في لاس فيغاس، وأطلق منها النار على الحفل الموسيقي الذي كان يجري في الهواء الطلق أسفل الفندق.
وانتحر بادوك قبل وصول قوات الأمن إلى الطابق الـ32 من فندق ماندالاي باي، حيث كان متمركزا ويطلق النار على ضحاياه.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إن المسلح الذي نفذ عملية القتل الجماعي في لاس فيغاس الأحد “شخص مريض جدا”.
وعندما سئل إن كانت الواقعة إرهابا داخليا أجاب: “كان رجلا مريضا.. رجلا مختلا. أعتقد أنه (كان يعاني) من مشاكل كثيرة ونحن نبحث في أمره بشكل جدي جدا جدا”.