نذير شؤم لمستقبلها السياسي أم ماذا؟ بهذه الكلمات علق صحفيون بعد الكلمة التي التي ألقتها رئيسة الحكومة البريطانية في ختام مؤتمر حزب المحافظين السنوي في مدينة مانشستر اليوم الأربعاء.
وتداول صحافيون مقطع وصور ا على موقع “تويتر” على سبيل التندر، لرئيسة الوزراء التي القت خطابا استمر 65 دقيقة وفيه واجهت العديد من الصعوبات الصحية والفنية واحتجاجات.
وخلال إلقاء ماي لكلمتها قاطع محتج ولوّح بخطاب يمنح للموظفين عند انتهاء خدمتهم وهو معروف في بريطانيا بـ(P45) . وتوقفت ماي عن الحديث بينما اقتيد الرجل خارج القاعة قبل أن تقف مجموعة من أنصار الحزب لتصفق وتهتف لرئيسة الوزراء.
وبينما اقتاد مسؤولو الأمن الرجل خارج قاعة المؤتمر، قال ساخرا إن وزير الخارجية بوريس جونسون، الذي يعتقد على نطاق واسع أن لديه طموحات لتولي رئاسة الحكومة، طلب منه تسليم الخطاب لماي.
وقال المحتج: “بوريس طلب مني أن أسلم الخطاب لها…لم يبلغني بالسبب. أراد مني أن أفعلها”. وبعد أن واصلت إلقاء كلمتها، سعلت ماي أكثر من مرة واحتبس صوتها.
وصفق أعضاء الحزب في محاولة لتشجيعها على الاستمرار، لكنها توقفت أكثر من مرة لتشرب المياه وتناولت حبة لتهدئة السعال (Strepsils) ، حيث قام وزير الخزانة فيليب هاموند بمنولته لها، وقالت وهي تحاول مواصلة الخطاب: “لنرى جدوى حبة الوزير هاموند”.
ومن مؤشرات سوء الطالع سقط حرفا “إف” من كلمة for أو “من أجل” و “اي” في آخر كلمة everyone (الجميع)، في شعار حزب المحافظين “فلنبي دولة تعمل من أجل الجميع” أثناء كلمة رئيسة الوزراء تريزا ماي أمام مؤتمر الحزب.
وتتعرض ماي للانتقاد منذ خسارة حزبها أغلبيته المطلقة في مجلس العموم بعد أن أعلنت إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي.