أيدت أوساط روحية قريبة من البطريركية المارونية، ما يعتزم رئيس الجمهورية ميشال عون القيام به، في ما يتصل بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، لأن الأمور ما عادت تحتمل.
وأشارت الأوساط في حديث لصحيفة «السياسة» الكويتية، إلى تعاظم التداعيات المتصلة بهذا النزوح على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وبالتالي فإن قدرة لبنان الاستيعابية تجاوزت الخط الأحمر، ولا بد أن تبادر الأمم المتحدة على إعادة اللاجئين إلى سورية، في ظل توقف أعمال العنف في الكثير من المناطق السورية، ولهذا يجب أن يشكل موضوع عودة اللاجئين أولوية تتقدم على ما عداها، وعلى الحكومة الوقوف خلف الرئيس عون في هذا الملف لتخفيف الأعباء عن لبنان وتفادي حصول انفجار اجتماعي لا قدرة للبلد على تحمل نتائجه.