رفضت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس رفضا تاما تدخل أي جهة اسرائيلية حكومية أو قضائية بشؤون المسجد الأقصى، وذلك إثر مساعي إسرائيل لمنع الأطفال من اللعب في باحات المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف في بيان لها، أن وسائل الإعلام تناقلت بأن ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت قرارا قضائيا بإلزام أفراد الشرطة الإسرائيلية المتواجدة في الـمسجد بمنع الأطفال من اللعب في باحات المسجد بناء على التماس مقدم من جمعيات يهودية يمينية متطرفة”، معتبرة ان “هذا الامر انتهاكا ومساسا بالأماكن المقدسة”.
وأضاف البيان: “الأقصى هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم لا يحق لأي جهة إسرائيلية سواء أكانت حكومية أو قضائية أن تتدخل في شؤون هذا الـمسجد”.
وتابع: “أي قرارات قضائية أو قرارات قانونية تصدر عن المحاكم الإسرائيلية لا نعترف بها ولا تلزم الـمسلمين ولا دائرة الأوقاف الإسلامية، وكذلك لا نعترف بسيادة القانون الإسرائيلي على الـمسجد، وأن صاحب الوصاية والرعاية لهذا الـمسجد هو العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين”.