تفقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاس فيغاس، الأربعاء، ليتعامل للمرة الأولى بصفته رئيسا مع تبعات مأساوية لحادث إطلاق النار الذي أودى بحياة العشرات، كان الأحدث في سلسلة حوادث حصدت مئات الأرواح في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
وتفقد ترامب مستشفى في المدينة، وقال للصحفيين إن منفذ العملية بادوك “مختل بشدة”، لكنه أكد أن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى دوافعه.
وقال لاحقا في مركز قيادة الشرطة في لاس فيغاس “نجد صعوبة في أن نفسر لأطفالنا كيف يمكن أن توجد مثل هذه الشرور”.
والتقى ترامب بالضباط الذين هرعوا نحو بادوك خلال الأحداث الدامية، ثم سأل قائد شرطة لاس فيغاس إن كان المحققون قد اقتربوا بأي شكل من معرفة الدوافع وراء الجريمة.
والأربعاء استجوب مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي صديقة ستيفن بادوك، المسلح الذي نفذ أبشع جريمة قتل بالرصاص في التاريخ الأميركي الحديث، سعيا لمعرفة الدوافع وراء ارتكاب الهجوم الذي وقع خلال حفل موسيقي في لاس فيغاس راح ضحيته 58 شخصا، قبل أن ينتحر المسلح.
وكانت ماريلو دانلي صديقة منفذ المذبحة قد عادت إلى الولايات المتحدة قادمة من الفيليبين، ووصفتها شرطة لاس فيغاس بأنها “شخص ذو أهمية” في التحقيقات.
وقال أقاربها في الفيليبين للصحفيين إنها لم تكن لديها أي معرفة سابقة بأمر المذبحة.
وأصيب أكثر من 500 حين أطلق بادوك (64 عاما) وابلا من الرصاص، مساء الأحد، من جناحه بالطابق الثاني والثلاثين في فندق ماندالاي باي.
ثم انتحر بادوك قبل أن تقتحم الشرطة الجناح الذي عثرت به على ما يصل إلى 23 بندقية.