أكثر من 16 شجرة من اشجار السنديان المعمرة طالتها مناشير الحطابين والعابثين في احراج بلدات كفرنون ومنجز الحدوديتين في عكار.
وقد ابلغ الاهالي الذين عبروا عن استيائهم مما حصل قوى الامن الداخلي ومأموري الاحراج بالامر، فسارعوا للكشف على الموقع الذي يعتبر من احد اهم احراج السنديان في المنطقة.
واكد مختار منطقة كفرنون في منجز جورج الياس ان هذا التعدي جاء لمنافع شخصية، وقال: “استيقظنا على مجزرة بيئية طالت حرجا من اهم أحراج لبنان، من اشجار الملول والعفص والسنديان المعمرة التي تقع ضمن املاك عامة وخاصة”.
وطالب الدولة بمتابعة هذا الملف، والقيام بالتحريات اللازمة وتوقيف ومحاسبة الفاعلين، معتبرا انه اذا لم تتم معالجة هذه المشكلة سيحدث الأسوأ، لأن كلفة هذه التعدي لا تقتصر على الناحية البيئية فقط. وأشار الى ان النواطير المكلفين حماية الحرج هم من التابعية السورية.
اما المواطن دانيال الياس، فأشار الى أنّ “المجزرة حصلت منذ ثلاثة ايام، حيث طال القطع اشجارا نادرة ومعمرة في احد احراج بلدة كفرنون منجز، يصل عمر بعضها الى 300 و400 سنة، وتم ابلاغ المختار الذي ابلغ قوى الأمن الداخلي ومأموري الاحراج فقاموا بالكشف على موقع التقطيع. وطالب وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية ومأموري الاحراج بالتشدد لقمع هذه الظاهرة وسوق الفاعلين الى القضاء المختص واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.