IMLebanon

“فايسبوك” تتيح مشاركة قصص “إنستغرام” عبر منصتها

أكدت منصة التواصل الإجتماعي فايسبوك رسمياً إطلاقها بشكل تدريجي لميزة جديدة تسمح للمستخدمين بنشر قصص إنستغرام خاصتهم عبر قصص فايسبوك، وذلك بعد اختبارها خلال الشهر الماضي لهذه الميزة في البرتغال. وقد تم الأمر بعدما تأكدت منصة التواصل الإجتماعي من أنّ ميزة القصص لديها أقل شعبية بكثير من ميزة القصص في منصة مشاركة الصور المملوكة لها إنستغرام ومحاولتها تغيير هذا الأمر.

وقد ظهر خيار نشر قصص إنستغرام ضمن قصص فايسبوك للمستخدمين في الولايات المتحدة. وسوف يحصل جميع مستخدمي المنصة على هذا الخيار بشكل تدريجي، ما عدا الأنشطة التجارية، وهي الاستثناء الوحيد، نظراً إلى أنّه غير مسموح في الوقت الحالي للأنشطة التجارية بنشر القصص على فايسبوك.

وقال متحدث باسم فايسبوك: “لديك الآن الخيار لمشاركة قصص إنستغرام الخاصة بك عبر قصص فايسبوك الخاصة بك، ونحن نعمل دائماً على جعل عملية المشاركة أسهل مع الأشخاص الذين يهمونك”.

وينبغي أن تقلل هذه الميزة بشكل كبير من إزعاج عملية مشاركة القصص بشكل يدوي التي تستغرق وقتاً إضافياً وقد تؤدي إلى انخفاض جودة الصور، حيث يتم حفظ المشاركات وإعادة تحميلها في أماكن اخرى، وضمان رؤيتها من قبل أكبر عدد ممكن من الناس.

وامتنعت فايسبوك حتى الآن عن الإعلان عن عدد المستخدمين النشطين يومياً ضمن قصصها، وذلك على الرغم من أنّ إنستغرام تمكنت من الوصول إلى عدد 100 مليون مستخدم بعد مرور شهرين فقط على إطلاقها لميزة القصص في شهر آب 2016. وتمتلك الآن أكثر من 250 مليون سمتخدم، وهو نفس رقم عدد مستخدمي حالة واتس اب، في حين تمتلك منصة ماسنجر أكثر من 70 مليون مستخدم للقصص.

وتتواجد العديد من الأمور التي تشير إلى أنّ الناس على استعداد لمشاهدة قصص فايسبوك، إلا أنّ المشكلة قد تكون متعلقة بالمحتوى تبعاً لكون القصص متوفرة فقط للمستخدمين والشخصيات العامة. كما أنّ تطبيق كاميرا فايسبوك تؤثر بذلك تبعاً لكونها أقل سهولة بالنسبة للمستخدمين، في حين تستعمل قصص إنستغرام على نطاق واسع ومفتوح من قبل العلامات التجارية.

وينبغي على تطبيق التراسل الفيديوي سناب شات القلق من الجمهور المتزايد والتوافقية بين منتجات القصص الأربعة التابعة لفايسبوك، وذلك بعدما شهد سناب شات انهياراً في نمو عدد المستخدمين اليومي من 17.2 في المئة خلال الربع السابق قبل قيام إنستغرام في العام الماضي بنسخ ميزة القصص إلى نسبة 4.2 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2017.