في توقيت لافت يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اسبوع الشهيدين القائد علي العاشق ومحمد ناصرالدين يوم الاحد في بلدة العين البقاعية، هذه الكلمة التي لم تكن مقررة اصلا، تأتي بحسب اوساط مطلعة لصحيفة “الديار” على تطورات الميدان السوري في مرحلة دقيقة تمر فيها المواجهة مع مجموعات «داعش» الارهابية في البادية السورية، ويفترض ان يتطرق السيد نصرالله الى سلسلة من التطورات الميدانية التي ادت الى سقوط عدد من شهداء حزب الله خلال الايام العشرة الاخيرة، فهولم يكن بامكانه التوسع فيها خلال خطاباته العاشورائية، لان بعض الالتباسات كانت لا تزال تحيط ببعضها.
ووفقا للمعلومات فقد انتهت التحقيقات الخاصة بشانها وتم ازالة الغموض بشانها وباتت الصورة اكثر وضوحا… وتلك الاحداث ترتبط بشكل رئيسي بظروف تعرض مجموعة من الحزب «لنيران» جوية «صديقة» من قبل الطائرات الروسية… كما بات لدى المقاومة «صورة» واضحة، ومعلومات موثقة حيال تورط الاميركيين بتقديم دعم لوجستي واستخباراتي لمجموعات من «داعش» تمكنت من التسلل الى مواقع خلفية للجيش السوري والمقاومة. وبحسب تلك الاوساط يفترض ان تشهد البادية السورية تغييرات جذرية على المستوى الميداني خلال الايام القليلة المقبلة، وستكون ايضا محورا رئيسا في كلمة السيد نصرالله…